!الرجاء الدخول أو التسجيل لأول مرة
اشتهرت اليمن منذ القدم بأجود أنواع البن اليمني، حيث تمت زراعة أشجار القهوة فيها منذ أكثر من 1500 عام، ويعود سر النكهة اللاذعة التي تميز القهوة اليمنية إلى زراعة أشجار البن في المناطق الجبلية المرتفعة ذات الأمطار النادرة، حيث أن هذه الظروف تنتج أفخر أنواع البن اليمني بمميزاته الرائعة، مما جعل اليمن من أكبر الدول المنتجة للقهوة في العالم.
البن اليمني البرعي
البن اليمني الإسماعيلي
البن اليمني الحرازي
البن اليمني اليافعي
قهوة القشر اليمنية
البن اليمني الفضلي
البن اليمني العنابي
بن الموكا السوداء
البن الخولاني اليمني
تعتبر نكهة القهوة اليمنية مميزة وفريدة من نوعها ولا تشبه نكهة باقي أنواع البن، ولا يكتشف هذه النكهة الخاصة سوى عشاق القهوة ومحبينها، ومن أشهر أنواع البن اليمني:
تتم زراعة البن البرعي على المرتفعات الجبلية بمحافظة الحديدة في مدينة برع اليمنية، ثم يقطف ويجفف على أسطح المنازل، ويتميز هذا النوع من البن بأن نسبة الدهون والسكريات فيه عالية، ونسبة الكافيين منخفضة، ومذاقه غريب يجمع بين نكهة الفانيلا والكاكاو والشمام، ومن أهم أنواع البن البرعي:
البن التفاحي.
البن الجعدي.
البن العديني.
البن الدوائري.
من أجود أنواع البن اليمني تتم زراعته في محافظة صنعاء في منطقة بني إسماعيل، وتتميز حبوب البن الإسماعيلية بقوام خفيف وحجم صغير مما يجعلها الخيار الأفضل لمشروبات الاسبريسو، ومن أهم أنواعه
البن الجعدي.
البن الدوائري.
يزرع غرب صنعاء على جبال الحراز، وهو من أشهر أنواع البن على مستوى العالم، يتميز بنكهة جوزية حارة لا مثل لها معطرة بروائح البهارات والعنب والليمون، ويعد استخدامه مثالياً للقهوة المفلترة والتي تشرب باردة، ويؤخذ هذا النوع من بذور البوبرون والتيبيكا.
يزرع في محافظة عدن في منطقة يافع، في الوديان والمدرجات الجبلية الرطبة ذات الحرارة الدافئة بعيداً عن حرارة الشمس والرياح، وهو من أغلى أنواع القهوة في العالم، يتميز بنكهة فاخرة لا مثيل لها.
من أقدم أنواع البن اليمني، تزرع في جميع المحافظات والأرياف اليمنية، تتميز بنكهة مختلفة كلياً عن باقي أنواع القهوة، حيث يتم تحضيرها من خلال نقع قشور البن، وتتميز بتكلفتها المنخفضة نسبةً إلى باقي أنواع البن.
القهوة اليمنية من أجود أنواع القهوة في العالم، ومن اشهر انواع البن اليمني العنابي او الفضلي حيث يتمتع كل نوع منها بميزات مختلفة عن الآخر وقد أجمع العديد من الناس أن مذاق البن الفضلي أفضل من مذاق البن العنابي، وإليكم فيما يلي الفروق بينهما:
يزرع في منطقة بني فضل،ويتميز بنكهة حامضية وحلوة في نفس الوقت،تشبه حموضة البرتقال،فية نسبة منخفضة من الكافيين ونسبة سكر معتدلة،ولهذا النوع رائحة عطرية فريدة تجمع بين القرفة والزنجبيل والشوكولا مع القليل من جوز الهند.
يشتهر البن العنابي بنكهته اللاذعة الخالية من السكر والحموضة، ولذلك تفضله فئة معينة من الناس التي تفضل هذه النكهة الفريدة،وتحتاج زراعته إلى مناخات خاصة.
إن المذاق الفاخر الذي تتمتع به جميع أنواع البن اليمني جعلها من أغلى أنواع القهوة في العالم، ويمثل البن اليمني 90 % من بن العالم، والسبب في ارتفاع ثمن البن اليمني يعود إلى زراعته في الأماكن الجبلية الجافة التي تجعله زيوته الطيارة عالية، بالإضافة إلى طريقة تحضيرها التقليدية من خلال تجفيفه تحت الشمس على أسطح المنازل، ومن أغلى أنواع البن اليمني:
من أقدم أنواع البن المزروعة في العالم، طعمها فاكهي مميز، ولها قوام ثقيل متوازن أثقل من قوام الشوكولاتة، ويوجد نوعين لقهوة الموكا هما:
وهي بن موكا نقي، ذات قوام متوسط وطعم منخفض الحموضة، وتتم زراعة أشجار بن الساني غرب صنعاء.
من أفخر أنواع البن اليمني، قوامها أثقل من قوام قهوة الساني، وحموضتها أكثر، طعمها يشبه طعم الشوكولاتة، وتتم زراعة أشجار المطاري غرب صنعاء في منطقة بني مطر.
تزرع بذور البن في العديد من بلدان العالم، إذ إنَها تزرع في أكثر من سبعين دولة، وتتمّ زراعتها بطرٌقٍ، وفي هذا المقال سنذكر الطرق التي يتمّ اتباعها لزراعة البن، وأكثر الأماكن زراعةً له.
تتمّ الزراعة بهذه الطريقة عن طريق وضع بذور القهوة في أحواض كبيرة، وهذه الأحواض تكون مظلّلة، وبعد أن تنبت بذور القهوة تؤخذ شتلاتها وتزرع في الأراضي المستديمة، وشتلات البن يجب أن تروى بكميات غزيرة من المياه في البداية، مع مراعاة بقاء الشتلات في الظل وبعيدة عن أشعّة الشمس الساطعة، وتتمّ عمليّة زراعة البن عادةً بعد سقوط الأمطار، وذلك حتى تكون التربة رطبة ممّا يساعد على ترسخ البذور جيّداً في مكانها. خلال فترة الزراعة يجب تعريض أشجار البنّ لأشعة الشمس بشكلٍ منتظم مع الحرص على أن لا تكون أشعّة الشمس ساطعة بشكلٍ كبير، وبنفس الوقت لا تكون مظللة بشكلٍ تامّ، وتبدأ أشجار البن بإعطاء ثمارها بعد مرور ثلاث إلى أربع سنوات على زراعتها، وحبوبها تكون جاهزةً للحصاد عندما تصبح حمراء اللون.
بهذه الطريقة يتمّ وضع حوالي عشرين بذرة من بذور البن في حفرة واحدة، وتتمّ زراعتها عند بدء موسم المطر، وبهذه الطريقة يتمّ فقد 50% تقريباً من بذور القهوة، لذلك فإنّ هذه الطريقة تعتبر مكلفة جداً وفيها هدر كبير للمال.
ينطوي إنتاج البن اليمني على عملية دقيقة ومعقدة، تعكس التفاني والحرفية للمزارعين اليمنيين. من الزراعة إلى المعالجة، تساهم كل خطوة في الجودة الاستثنائية والخصائص الفريدة للقهوة اليمنية. تبدأ زراعة البن اليمني باختيار الموقع المثالي، عادةً في المناطق المرتفعة في اليمن. يزرع المزارعون أشجار الكوفي أرابيكا المرنة، مما يسمح لهم بالازدهار في التضاريس الوعرة. تتطلب الأشجار عناية فائقة، بما في ذلك التقليم المنتظم، لضمان النمو الأمثل وإنتاج كرز القهوة.
الحصاد هو عملية كثيفة العمالة يتم تنفيذها يدويًا. يختار المزارعون المهرة بعناية كرز القهوة الناضج فقط، ويتخلصون من أي حبات أقل نضجًا أو مفرطة النضج. يضمن هذا الحصاد الانتقائي اختيار أفضل أنواع الكرز فقط لمزيد من المعالجة. بمجرد حصاد الكرز، تخضع القهوة اليمنية لطرق معالجة فريدة تساهم في نكهاتها المميزة. إحدى الطرق التقليدية هي العملية “الطبيعية” أو “الجافة”، حيث ينتشر الكرز على أسِرَّة تجفيف مرتفعة ليجف بشكل طبيعي في الشمس. يتيح ذلك لنكهات الفاكهة أن تتسرب إلى الحبوب، مما ينتج عنه فنجان قهوة كامل القوام بطعم الفواكه. طريقة أخرى هي عملية “الغسيل” أو “الرطبة”، حيث يتم تقطيع الكرز لإزالة القشرة الخارجية، ثم يتم تخمير الحبوب في الماء لإزالة أي بقايا لب الفاكهة. تنتج هذه الطريقة عادةً نكهة أكثر نظافة وإشراقًا.
بعد المعالجة، تنتشر حبوب القهوة لتجف في الشمس. يمكن أن تستغرق عملية التجفيف بالشمس عدة أسابيع، يتم خلالها تقليب الحبوب بانتظام لضمان التجفيف المتساوي ومنع العفن أو العفن الفطري. هذه الخطوة تعزز النكهات وتزيل الرطوبة الزائدة من الحبوب. بمجرد أن تجف، تخضع حبوب البن لفرز دقيق. يقوم العمال المهرة بفحص الحبوب بعناية، وإزالة أي عيوب أو عيوب. يضمن هذا الاهتمام بالتفاصيل أن الحبوب عالية الجودة فقط هي التي تصل إلى المراحل النهائية من الإنتاج.
الخطوة الأخيرة في طريقة عمل البن اليمني هي عملية التحميص. يتم تحميص الحبوب المختارة والمصنفة بعناية إلى الكمال، مما يبرز النكهات والروائح الفريدة الموجودة في الداخل. تتم مراقبة كل دفعة بعناية لتحقيق ملف التحميص المطلوب، سواء كان خفيفًا أو متوسطًا أو غامقًا، مما يعرض الصفات المتأصلة في القهوة اليمنية من هنا، تصبح حبوب البن اليمنية المحمصة جاهزة للطحن والتخمير، مما يتيح لعشاق القهوة تذوق التاريخ الغني والنكهات المميزة التي تقدمها القهوة اليمنية.
يكمن نجاح زراعة البن اليمني في ظروف النمو المثالية التي توفرها المناخ المحلي في المنطقة. يساهم الجمع بين المرتفعات العالية والأمطار الغزيرة والتضاريس الفريدة في اليمن في تعقيد نكهة حبوب البن. تضيف التربة الخصبة المخصبة بالرماد البركاني والمعادن طابعًا فريدًا للمنتج النهائي. تزدهر القهوة اليمنية في بيئة وعرة وصعبة. تنمو أشجار البن على ارتفاعات عالية، مستفيدة من التربة البركانية الغنية والتضاريس الجبلية. يساهم المناخ الجاف والجاف في اليمن في تطوير النكهة الفريدة لحبوب البن. غالبًا ما تكون طرق الزراعة تقليدية وتعتمد على ممارسات الزراعة المستدامة.
تتميز القهوة اليمنية بخصائص مميزة تميزها عن أصول انواع القهوة القهوة الأخرى. يساهم الجمع بين السمات الجغرافية لليمن والممارسات الزراعية وطرق المعالجة التقليدية في سمات النكهة الفريدة الموجودة في البن اليمني. فيما يلي بعض الميزات الرئيسية للقهوة اليمنية: تقدم القهوة اليمنية تجربة طعم فريدة ومعقدة مع ملاحظات من الفواكه المجففة والشوكولاتة والتوابل والحموضة الشبيهة بالنبيذ. يزرع في جبال اليمن الوعرة، والارتفاعات الشاهقة، والتربة البركانية، والمناخات المحلية المتنوعة تساهم في نكهات القهوة الاستثنائية. الممارسات الزراعية التقليدية: يُزرع البن اليمني باستخدام طرق قديمة ومستدامة، غالبًا في مزارع صغيرة مدرجات، مما يحافظ على أصالة القهوة وحرف صنعها. تتم معالجة البن اليمني عادة باستخدام طرق التجفيف التقليدية بالشمس، مما يسمح للحبوب بتطوير نكهات عميقة تشبه النبيذ ورائحة معقدة. اكتسبت القهوة اليمنية شهرة في صناعة القهوة المتخصصة، مع نكهاتها الفريدة وتراثها الذي جعلها مرغوبة بشدة من قبل عشاق القهوة في جميع أنحاء العالم. تشتهر القهوة اليمنية بنكهة مميزة ومميزة. يوصف بأنه ترابي وعطري ومعقد، مع ملاحظات من الفواكه المجففة والشوكولاتة والقرفة والهيل غالبًا ما تكون القهوة اليمنية ممتلئة القوام، مما يعني أنها ذات جودة ناعمة وتحتفظ بالكثير من نكهتها حتى عند تخفيفها. للقهوة اليمنية حموضة غنية ونبيذ، مما يزيد من تعقيدها. حبوب البن اليمنية غير منتظمة الشكل، مما يزيد من تفرد وغموض القهوة. يحظى البن اليمني بطلب دولي مرتفع بسبب مذاقه المميز ونكهته العالية القيمة. يعتبر إنتاج البن في اليمن منخفضًا نسبيًا مقارنة بالدول الأخرى، مما يجعل البن اليمني نادرًا ومطلوبًا بعد. للقهوة اليمنية تاريخ غني وتعتبر من أقدم وأجود أنواع البن في العالم.
البن اليمني، المعروف أيضًا باسم البن اليمني أو قهوة الموكا، هو نوع من قهوة أرابيكا التي تنشأ من المناطق الوعرة والجبلية في اليمن، وهي دولة تقع في الطرف الجنوبي لشبه الجزيرة العربية. تشتهر قهوة اليمن بمظهرها المميز وتراثها الثقافي الغني، وتحتل مكانة خاصة في عالم عشاق القهوة. تاريخ البن اليمني يعود تاريخ القهوة إلى القرن الخامس وربما لوقت لاحق حسب عدد من التقارير والأساطير المتعلقة بأول استخدام لها. ويُعتقد الموطن الأصلي لشجرة البن (برية غير مدجّنة) كانت من إثيوبيا. وأقدم الأدلة المثبتة على شرب القهوة أو معرفة هي من القرن الخامس عشر في البلاط العثماني إبان الدولة العثمانيه حيث قدمها والي اليمن آنذاك سلطان اليمن سليمان باشا.[1] وبحلول القرن السادس عشر وصلت إلى بقية الشرق الأوسط وجنوب الهند (سورغ) وبلاد فارس والقرن الأفريقي وشمال أفريقيا. ثم انتشرت القهوة إلى البلقان، وإيطاليا وبقية أوروبا إلى جنوب شرق آسيا ثم إلى أمريكا. بدأت قصة القهوة في القرن التاسع بعد الميلاد. في إثيوبيا كافا، لاحظ راعي للغنم يُدعى خالدي أنه عندما كانت أغنامه تأكل الكرزات الحمراء لشجيرة معينة، بأنها تصبح نشطة للغاية. فأخذ كرزات من الشجرة إلى إحدى دور العبادة في القرية. ولكن الراهب اعتبر ان الكرزات هي "عمل الشيطان"، وألقى بها في النار. حينها انطلقت رائحة غنية و زكية و بدأت تملأ أرجاء الغرفة. فلم يكن أمام الراهب خياراً سوى استعادة الكرزات من النار وصب الماء الساخن عليها للحفاظ على الرائحة. و عندما شربوا هذا المزيج، شعروا بالنشاط والدفء. وسرعان ما انتشر هذا المشروب المنشط بين الرهبان، حيث سمحت آثاره لهم بالبقاء يقظين يمكن أن ينسب الفضل في جلب القهوة إلى العالم إلى اليمن! ويعزى اكتشاف هذا المشروب الحبيب إلى ثلاثة رجال هم علي بن عمر الشاذلي، محمد الذَّبحاني وأبو بكر العيدروس.
تجارة البن اليمني قديمًا كانت تعتبر واحدة من أهم الصناعات ومصادر الثروة في اليمن. كانت اليمن تُعرف باسم "أرض القهوة" وكانت تصدر البن إلى مختلف أنحاء العالم. إليك نظرة عامة على كيفية بدء تجارة البن اليمني:
يُعتبر اليمن موطنًا أصليًا لشجرة البن، وقد تم زراعة أولى أشجار البن في المنطقة منذ قرون طويلة.
تطورت صناعة البن اليمني على مر العصور، وبدأت تجارته بالتوسع خلال العصور الوسطى.
طريق البخور: كانت اليمن تعتبر وجهة مهمة على طريق البخور القديم، الذي كان يربط بين اليمن والمناطق الشرقية والشمالية، مثل الهند والصين. كانت هذه الطريق تسهل تداول البن وغيره من البضائع.
الأسواق التجارية: تشتهر المدن اليمنية التاريخية مثل صنعاء وتعز ومخا بأسواقها التجارية الحيوية. كانت تلك الأسواق تجمع بين التجار المحليين والأجانب الذين يسافرون من بلاد أخرى لشراء البن اليمني.
تجارة البن اليمني تواجهت بالعديد من التحديات مع مرور الوقت، بما في ذلك تنافس البلدان الأخرى في إنتاج البن وتوسع الأسواق العالمية. ومع ذلك، ما زال البن اليمني يحتل مكانة مرموقة بفضل جودته الفريدة والنكهات الرائعة التي يقدمها.
تجارة البن تحولت بشكل كبير في العصر الحديث بسبب التغيرات في التكنولوجيا والعولمة. إليك بعض الجوانب التي تم تحويلها في تجارة البن الحالية:
إنتاج وتصنيع البن: تم تطوير تقنيات الزراعة ومعالجة البن لزيادة الإنتاجية وتحسين جودة البن. تم استخدام التقنيات الحديثة في زراعة البن، مثل الزراعة المستدامة والتقنيات الحيوية والري الذكي. كما تم تحسين عمليات معالجة البن، بما في ذلك التجفيف والتحميص والتعبئة، باستخدام معدات حديثة وتقنيات متقدمة.
الشركات والماركات: ظهرت العديد من الشركات والماركات المتخصصة في تجارة البن على مستوى العالم. تعمل هذه الشركات على تسويق وتوزيع البن بأشكال مختلفة، بما في ذلك البن المحمص والمطحون والقهوة المجمعة ومشروبات القهوة المختلفة.
تكنولوجيا المعلومات والتواصل: استفادت تجارة البن من التقدم في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. تم تطوير منصات التجارة الإلكترونية والتطبيقات المحمولة التي تسمح للمستهلكين بشراء البن عبر الإنترنت واختيار النكهات ومناطق المنشأ المفضلة لديهم.
الاهتمام بالمستدامة والعادلة: أصبحت قضايا الاستدامة البيئية والعدالة الاجتماعية أكثر اهتمامًا في صناعة البن. يتم تشجيع المزارعين والمعالجين على اتباع ممارسات زراعة مستدامة وتحسين ظروف العمل والحياة للعمال في سلسلة إنتاج البن.
تغيرات في أنماط الاستهلاك: ظهرت ثقافة متنوعة للاستهلاك في مجال القهوة، حيث يطلب المستهلكون الآن تجربة قهوة مختلفة ومتنوعة. تم تشجيع تناول القهوة المحمصة بشكل فريد والقهوة العضوية والقهوة من المناطق الجغرافية المحددة والقهوة الخالية من الكافيين، لتلبية احتياجات المستهلكين المتنوعة.
هذه بعض الطرق التي تحولت بها تجارة البن في العصر الحديث. تظل صناعة البن متطورة ومتغيربمعرفة الحال،
التجفيف بالشمس: يُعتبر التجفيف بالشمس أحد أقدم الطرق المستخدمة. يتم وضع البن في طبقات رقيقة على سطح مستوٍ معرض لأشعة الشمس المباشرة. يجب تقليب البن بانتظام لضمان تجفيفه بالتساوي وتجنب تكوّن عفن. يعتمد وقت التجفيف على عوامل مثل درجة الحرارة والرطوبة وحجم الحبوب، ويمكن أن يستغرق عدة أيام.
التجفيف بالهواء الساخن: في هذه الطريقة، يتم استخدام هواء ساخن لتجفيف البن. يتم وضع البن في مجفف خاص حيث يتم تدوير الهواء الساخن من خلاله. يتم التحكم في درجة الحرارة والرطوبة بدقة لضمان تجفيف البن بشكل صحيح ومنع حدوث أي تلف. قد يستغرق هذا العملية بضع ساعات حتى عدة أيام، اعتمادًا على الظروف وحجم الحبوب.
التجفيف بالأفران: تستخدم الأفران في هذه الطريقة لتوفير حرارة متساوية ومضبوطة لتجفيف البن. يتم وضع البن في صوامع أو عربات دوارة داخل الفرن، ويتم تعديل درجة الحرارة والوقت وفقًا للمتطلبات المحددة. يجب أخذ الحذر لتجفيف البن ببطء وبشكل متساوي لمنع فقدان جودة النكهة.
التجفيف بالماكينات: توجد ماكينات خاصة تستخدم لتجفيف البن بشكل سريع وفعال. تعتمد هذه الآلات على تدوير الهواء الساخن أو استخدام تقنيات أخرى مثل الحث الكهرومغناطيسي لتجفيف الحبوب. تحتاج هذه العملية إلى مراقبة دقيقة للحرارة والرطوبة للحصول على نتائج مثالية.
يجب أن تؤخذ في الاعتبار عوامل مثل نوعية البن وظروف البيئة المحيطة لتحديد الطريقة المناسبة لتجفيف البن. تجفيف البن بشكل صحيح يساهم في الحفاظ على جودته ونكهته، وهو خطوة مهمة في عملية تحضيره للتسويق.